الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: تغليق التعليق على صحيح البخاري
قوله: .باب مَا قيل فِي درع النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: [2915]- حَدثنَا مُحَمَّد بن الْمثنى ثَنَا عبد الْوَهَّاب ثَنَا خَالِد عَن عِكْرِمَة عَن ابْن عَبَّاس رَضِيَ اللَّهُ عَنْهما قَالَ: قَالَ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «وَهُوَ فِي قُبَّته اللَّهُمَّ إِنِّي أنْشدك عَهْدك وَوَعدك» الحَدِيث. وَقَالَ وهيب ثَنَا خَالِد يَوْم بدر. أما قصَّة خَالِد فأسندها الْمُؤلف فِي مَوَاضِع من حَدِيث أبي هُرَيْرَة كَمَا سبق فِي الزَّكَاة. وَأما حَدِيث وهيب فأسنده فِي التَّفْسِير. قوله فِيهِ: [2916]- حَدثنَا مُحَمَّد بن كثير أَنا سُفْيَان عَن الْأَعْمَش عَن إِبْرَاهِيم عَن الْأسود عَن عَائِشَة رَضِيَ اللَّهُ عَنْها قَالَت: «توفّي رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَدِرْعه مَرْهُونَة عِنْد يَهُودِيّ بِثَلَاثِينَ صَاعا من شعير». وَقَالَ يعْلى حَدثنَا الْأَعْمَش درع من حَدِيد وَقَالَ مُعلى ثَنَا عبد الْوَاحِد ثَنَا الْأَعْمَش وَقَالَ: «رَهنه درعا من حَدِيد». أما حَدِيث يعْلى فأسنده الْمُؤلف فِي السّلم وَأما حَدِيث مُعلى فأسنده الْمُؤلف فِي الاستقراض. قوله: .باب قتال الَّذين ينتعلون الشّعْر: قَالَ سُفْيَان زَاد فِيهِ أَبُو الزِّنَاد عَن الْأَعْرَج عَن أبي هُرَيْرَة رِوَايَة: «صغَار الْأَعْين ذلف الأنوف» الحَدِيث. زعم مغلطاي أَن حَدِيث سُفْيَان مُعَلّق وَلَيْسَ كَذَلِك بل هُوَ مَعْطُوف. عَلَى رِوَايَة عَلِيّ عَنهُ وَبِذَلِك جزم أَصْحَاب الْأَطْرَاف وَقد رَوَاهُ الْإِسْمَاعِيلِيّ عَن المنيعي عَن مُحَمَّد بن عباد عَن سُفْيَان بالإسنادين جَمِيعًا قَالَ وأخبرنيه الْحسن بن سُفْيَان ثَنَا مُحَمَّد بن خَلاد ثَنَا سُفْيَان عَن أبي الزِّنَاد بِهِ. قوله: .باب الدُّعَاء عَلَى الْمُشْركين بالهزيمة: وَقَالَ يُوسُف بن أبي إِسْحَاق عَن أبي إِسْحَاق أُميَّة بن خلف وَقَالَ شُعْبَة أُميَّة أَو أبي وَالصَّحِيح أُميَّة. أما حَدِيث يُوسُف فأسنده الْمُؤلف فِي الطَّهَارَة من حَدِيث إِبْرَاهِيم بن يُوسُف عَن أَبِيه بِهِ. وَأما حَدِيث شُعْبَة فأسنده فِي المبعث من حَدِيث غنْدر عَنهُ بِهِ. قوله فِي: .باب دَعْوَة الْيَهُود وَالنَّصَارَى: أما حَدِيث عمر فأسنده الْمُؤلف فِي مَوَاضِع وَقد تقدم فِي الزَّكَاة. وَأما حَدِيث ابْن عمر فأسنده الْمُؤلف فِي الْإِيمَان من حَدِيث مُحَمَّد بن زيد بْن عبد الله بن عمر عَن جده. قوله فِي: .باب من أَرَادَ غَزْوَة فورى بغَيْرهَا: [2949]- وَعَن يُونُس عَن الزُّهْرِيّ أَخْبرنِي عبد الرَّحْمَن بن كَعْب بن مَالك أَن كَعْب بن مَالك كَانَ يَقُول: «لقلما كَانَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يخرج إِذا خرج فِي سفر إِلَّا يَوْم الْخَمِيس». قلت وَحَدِيث يُونُس مَعْطُوف عَلَى حَدِيثه الْمَاضِي وَقد وَصله الْإِسْمَاعِيلِيّ فِي مستخرجه عَن أبي يعْلى عَن أبي إِسْحَاق عَن ابْن الْمُبَارك عَن يُونُس بِالْحَدِيثين مَعًا. قوله: .باب الْخُرُوج آخر الشَّهْر: أسْندهُ الْمُؤلف فِي الْحَج من طَرِيق مُوسَى بن عقبَة عَن كريب بِهِ. قوله: .باب التوديع: قَالَ الْإِسْمَاعِيلِيّ فِي مستخرجه حَدثنَا الْحسن بن سُفْيَان ثَنَا حَرْمَلَة ثَنَا عبد الله بن وهب بِهِ. قَالَ وَأَخْبرنِي ابْن خُزَيْمَة ثَنَا يُونُس وَابْن عبد الحكم قَالَا: ثَنَا ابْن وهب بِمثلِهِ. وَرَوَاهُ النَّسَائِيّ فِي السّير عَن الْحَارِث بن مِسْكين وَيُونُس بن عبد الْأَعْلَى كِلَاهُمَا عَن ابْن وهب عَن عَمْرو وَآخر كِلَاهُمَا عَن بكير بِهِ. قوله: .باب من غزا وَهُوَ حَدِيث عهد بعرس: أَشَارَ الْمُؤلف إِلَى مَا أسْندهُ فِي الْبَاب قبله من حَدِيث جَابر فِي قصَّة جمله وَفِيه: «فَقلت يَا رَسُول الله إِنِّي عروس». قوله: .باب من اخْتَار الْغَزْو بعد الْبناء: أسْندهُ الْمُؤلف فِي أَخْبَار الْأَنْبِيَاء. قوله: .باب الجعائل والحملان فِي سَبِيل الله: وَقَالَ طَاوس وَمُجاهد إِذا دفع إِلَيْك شَيْء تخرج بِهِ فِي سَبِيل الله فَاصْنَعْ بِهِ مَا شِئْت وَضعه عِنْد أهلك. أما حَدِيث مُجَاهِد فأسنده فِي الْمَغَازِي وَسَيَأْتِي الْكَلَام عَلَيْهِ إِن شَاءَ الله تَعَالَى. وَأما قَول عمر فَقَالَ ابْن أبي شيبَة فِي مُصَنفه حَدثنَا أَبُو أُسَامَة ثَنَا إِسْحَاق بْن سُلَيْمَان الشَّيْبَانِيّ عَن أَبِيه حَدثنِي عَمْرو بن أبي قُرَّة قَالَ: «جَاءَنَا كتاب عمر بن الْخطاب أَن نَاسا يَأْخُذُونَ من هَذَا المَال يجاهدون فِي سَبِيل الله ثمَّ يخالفون وَلَا يجاهدون فَمن فعل ذَلِك مِنْهُم فَنحْن أَحَق بِمَالِه حَتَّى نَأْخُذ مِنْهُ مَا أَخذ» قَالَ أَبُو إِسْحَاق فَقُمْت إِلَى أَسِير بن عَمْرو فَقلت أَلا ترَى إِلَى مَا حَدثنِي بِهِ عَمْرو بن أبي قُرَّة وحدثته بِهِ فَقَالَ صدق جَاءَنَا بِهِ كتاب عمر. رَوَاهُ البُخَارِيّ فِي التَّارِيخ من هَذَا الْوَجْه. وَأما قَول طَاوس وَمُجاهد..................................... وَقَالَ ابْن أبي شيبَة حَدثنَا وَكِيع ثَنَا شريك عَن لَيْث عَن مُجَاهِد: «فِي الرجل يُعْطي الشَّيْء فِي سَبِيل الله فيفضل مِنْهُ الشَّيْء قَالَا هُوَ لَهُ». قوله: .باب الْأَجِير: أما قَول الْحسن وَابْن سِيرِين فَقَالَ عبد الرَّزَّاق فِي مُصَنفه عَن الثَّوْريّ عَن أَشْعَث عَن الْحسن وَابْن سِيرِين: «لَا سهم للْأَجِير». وَقَالَ ابْن أبي شيبَة حَدثنَا عبد الرَّحِيم بن سُلَيْمَان عَن أَشْعَث عَن الْحسن وَابْن سِيرِين وَالْحكم قَالُوا: «العَبْد والأجير إِذا شَهدا الْقِتَال أعْطوا من الْغَنِيمَة». وَأما أثر عَطِيَّة بن قيس..................................... قوله: .باب قَول النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «نصرت بِالرُّعْبِ مسيرَة شهر»: هَذَا طرف من حَدِيث أَوله: «أَعْطَيْت خمْسا لم يُعْطهنَّ أحد من الْأَنْبِيَاء قبلي» وَقد أسْندهُ الْمُؤلف فِي الطَّهَارَة وَفِي الصَّلَاة وَفِي الْخمس من حَدِيث يزِيد الْفَقِير عَن جَابر بِهِ. قوله: .باب كَرَاهِيَة السّفر بالمصاحف إِلَى أَرض الْعَدو: وَتَابعه مُحَمَّد بن إِسْحَاق عَن نَافِع عَن ابْن عمر عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. أما حَدِيث مُحَمَّد بن بشر فَقَالَ إِسْحَاق بن رَاهَوَيْه فِي مُسْنده أخبرنَا مُحَمَّد بن بشر. (ح) وَرَوَى الدَّارَقُطْنِيّ فِي الْأَفْرَاد من طَرِيق أبي همام ثَنَا مُحَمَّد بن بشر ثَنَا عبيد الله بن عمر عَن نَافِع عَن ابْن عمر قَالَ: «كره رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَن يُسَافر بِالْقُرْآنِ إِلَى أَرض الْعَدو مَخَافَة أَن يَنَالهُ الْعَدو» لفظ إِسْحَاق بن رَاهَوَيْه بِهِ. وَأما حَدِيث مُحَمَّد بن إِسْحَاق فَأخْبرنَا بِهِ عبد الله بن عمر الْهِنْدِيّ أَنا أَحْمد بن مُحَمَّد بن عمر الْحلَبِي أَنا عبد اللَّطِيف بن عبد الْمُنعم الْحَرَّانِي أَنا عبد الله بن أَحْمد الْحَرْبِيّ أَنا هبة الله بن مُحَمَّد الشَّيْبَانِيّ أَنا الْحسن بن عَلِيّ التَّمِيمِي أَنا أَحْمد بن جَعْفَر الْمَالِكِي ثَنَا عبد الله بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن حَنْبَل حَدثنِي أبي ثَنَا يزِيد ثَنَا مُحَمَّد بن إِسْحَاق عَن نَافِع عَن ابْن عمر: «سَمِعت رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ينْهَى أَن يُسَافر بالمصحف إِلَى أَرض الْعَدو». قوله: .باب التَّكْبِير عِنْد الْحَرْب: تَابعه عَلِيّ عَن سُفْيَان. أسْند الْمُؤلف حَدِيث عَلِيّ وَهُوَ ابْن الْمَدِينِيّ فِي عَلَامَات النُّبُوَّة عَنهُ.
|